في عام 1985، تولى ميخائيل غورباتشوف رئاسة الاتحاد السوفيتي. وكان عاقد العزم على إصلاح دولته وإنهاء سباق التسلح مع الولايات المتحدة. وفي عام 1989، سقط جدار برلين، الذي كان يرمز إلى الفصل بين الغرب والكتلة السوفيتية. وفي 3 كانون الأول/ديسمبر 1989، في مؤتمر قمة مالطا، أعلن غورباتشوف والرئيس جورج بوش الأب انتهاء الحرب الباردة. ومن عام 1989 إلى عام 1991، وقعت سلسلة من الأحداث السياسية التي أدت في نهاية المطاف إلى تفكُّك الاتحاد السوفيتي وإلى ما اعتبره كثيرون نهاية الحرب الباردة.
سحبت كندا قواتها من ألمانيا تدريجياً. وانخفض الإنفاق العسكري. وتوقفت شبكة صفارات الإنذار الخاصة بالغارات الجوية في جميع أنحاء البلد. وتنفست شعوبُ العالم الصُّعَداءَ، وبدأت تنظر إلى الماضي لترى إلى أي مدى كانت قد أوشكت على التعرض لإبادة نووية.
وحينما أُغلِق المخبأ في عام 1994، أفرغه الجيش من جميع المعدات والأثاث. واشترته مجموعة محلية من المتطوعين الذين كانوا يؤمنون بأهمية الحفاظ على هذا الأثر الرمزي لكندا في الحرب الباردة.
حينما تغادر المخبأ، انظر حولك في الخارج. ولاحظ كيف صُمِّم المخبأ بشكل غير ملحوظ، نتيجةً للتأهب الدقيق في أوقات القلاقل النووية.
يود الموظفون والمتطوعون في متحف دايفنبيكر أن يشكروكم على اهتمامكم بهذا الموقع التاريخي الوطني الفريد. دايفنبيكر: متحف الحرب الباردة في كندا مُكرَّس لعرض قصص الحرب الباردة، بما في ذلك التأهب للطوارئ في كندا وتعزيز الطرق السلمية لحل النزاعات.
من دواعي شرفنا أن كثيراً من العمال والجنود السابقين قد أطلعونا على قصص حياتهم في المخبأ وفي كندا خلال الحرب الباردة.
عند الانتهاء، يُرجى الرجوع إلى الطابق الأعلى حيث يمكنك إعادة هذا الجهاز إلى نفس المكان الذي أخذته منه.
شكراً على حسن استماعكم.
[chime]